تعديل

.

الأربعاء، 31 أكتوبر 2012

اشعار وكتابات مسيحية

موقع اشعار وكتابات مسيحية موقع مخصص لكل المسيحين موقع يرحب بكتابات جميع المسيحين موقع يحاول على دعم مواهب المسيحين فالان يمكنكم ان تتعاونوا معنا وتنشروا مواهبكم فى الموقع حتى نستطيع ان ننمى جميع المواهب المسيحية الكتابية 
فمن يعرف ان يكتب مقال او قصيدة او ترنيمة او خواطر مسيحية 
فيرسلها لنا ونحن سوف نقوم بمرجعتها وسوف ننشرة له فى الموقع 
ويتيح الموقع لمن معهم ديوان شعر ان ننشر كل قصائدة وتخصيص قسم لة 
فمن يرغب فى نشر كتاباتة فليرسلها انا 
او يقوم بالتسجيل فى موقع ومنتديات الانبا كاراس المسيحية ويقوم بنشرها بنفسة 
ونحن سوف نقوم بنقل ما نشرة فى موقع كتابات واشعار مسيحية      

ان كنت وانت كبير

ان كنت وانت كبيراً +++ تتصارع دائماً لاجل الظهــور
تبغض اخاك امامنا +++ فهل انت ملح ونــــــــــــــــــور
امهلنى لحظة لأفهم +++ ما هذا الكبر ما هذا الغــــــرور
هل هذا هو منهجك +++ تعثر غيرك بحب الشـــــــــرور
كفاكم صراع امامنا +++  انتم اموات تسكن القبـــــــــور
هناك خطأ فيكم حتماً +++ فأين ما قيل فى كل مـــــزمور
هل كلام ترددونـــه +++ فمازلت ارضكم بــــــــــــــــور

بقلم
اندراوس عبد المسيح

الثلاثاء، 30 أكتوبر 2012

اعن ضعف ايمانى

يارب انى اعرف ما انا فية اعرف شرى وخطيتى وحقد قلبى وضعف ايمانى يارب اعرف كل هذا وادركة تماماً اعرف شهواتى واشتياقى لارتكاب الخطية 
اعرف ان فكرى نجس غير طاهر يارب لا تحاسبنى  كأعمالى الشريرة بل كرحمتك
مد يدك وغيرنى غير قلبى ازرع في قلب جديد 
قلب طاهر قلب نقي
يارب ابعد عنى جميع شهواتى 
وانقذنى منها قوينى عليها 
يارب استمع صلاتى وامل لى اذنيك فأن عبدك يريد ان يتكلم معك
يريد ان يعترف بذنوبة وخطاياة امامك وامام الجميع 
يريد ان يتطهر 
امحوا ذنوبى واعن ضعف ايمانى 
غيرنى
علمنى كيف احبك 
يارب من عمق القلب اطلبك
اناديك كى تأتى لتخلصنى 
اناديك ان تحررنى من العبودية 
عبودية كل شئ
حررنى يارب من جميع الذنوب والاثام 
حررنى من جميع الشهوات والخطايا 
اعن ضعف ايمانى              

الاثنين، 29 أكتوبر 2012

تفسير الاصحاح السادس من سفر اشعياء

الإصحاح السادس

هنا نري سيامة إشعياء كبني وإرساليته، بأن رأي الله وغفر الله له. وهذه الرؤيا كانت غالباً قبل النبوات السابقة أي في أول خدمته ويذكرها هنا غالباً ليثبت صدق نبواته السابقة، وهو لم يذكرها سابقاً لتواضعه فنحن نلمس طاعة إشعياء وتواضعه ورقة قلبه. وربما لم يذكرها لأنه خاف أن ينفروا منه ويتشككوا فيه. ولعل إشعياء في أحزانه بخصوص عزيا الملك المعزول الأبرص والذي مات يريه الله هذه الرؤيا لله الذي لا يموت.
آية (1) في سنة وفاة عزيا الملك رأيت السيد جالسا على كرسي عالٍ و مرتفع و أذياله تملا الهيكل.
رأيت السيد = هو المسيح قبل التجسد فالله لم يره أحد قط (يو 1 : 18) وهذا ما نسميه ظهور للمسيح. لكن إشعياء لم يري مجد لاهوت الله، فهذا لا يراه أحد ويعيش. كرسي عالٍ = إشعياء رأي المسيح علي عرشه فهو الملك الحقيقي لشعبه. والجلوس رمز للاستقرار فهو الملك العظيم الذي لا يتزعزع ملكه أبداً وهو عالٍ فالرب عال ومرتفع وأفكاره تعلو علي أفكار البشر، وهو مرتفع فوق السموات.
وأذياله تملأ الهيكل = ربما تشير هذه إلي هيبته ورهبته التي ملأت المكان وقد يكون إشعياء في ذلك الوقت داخل الهيكل يصلي لما رأي هذه الرؤيا. ولكن إذا رجعنا إلي (را 3 :9) نري أن بسط ذيل الثوب من بوعز علي راعوث تعني أنه سيحميها وأنه هو وليها. وتكون رؤيا إشعياء هنا تشير لأن الله قبل شعبه كعروس له تتحد معه يحميها ويرعاها ويفديها كولي. ونلاحظ أنه طالما كان مجد الله في هيكله لا يستطيع إنسان أن يعتدي عليه ولكن إن فارق مجد الله هيكله (حز 10 : 4 + 10 : 18، 19 + 11 : 22، 23) داسه البابليون.
آية (2) السرافيم واقفون فوقه لكل واحد ستة أجنحة باثنين يغطي وجهه و باثنين يغطي رجليه و باثنين يطير.
السرافيم = معناها المتوهجون الذين منظرهم ساطع كلهيب النار، هم الملائكة المشتعلون حبا، وهم واقفون للتسبيح فهذا هو عملهم وهذا سيكون عملنا في السماء. الله جالس أما هم فوقوف مستعدين للخدمة. وهذه الأجنحة رمزية فمعني يغطي وجهه = أنه لا يحتمل نور وعظمة مجد الله ولا يدرك كل البهاء الإلهي. ويغطي رجليه = تشير للخشوع والاحترام والحياء. ويطير = هذه تشير لإستعدادهم لأداء أي خدمة سريعاً.
آية (3) و هذا نادى ذاك و قال قدوس قدوس قدوس رب الجنود مجده ملء كل الأرض.
الثلاث تقديسات تشير للثالوث الأقدس وقارن مع آية (8) أيضا.
كل الأرض = وليس إسرائيل فقط، رب الجنود = أي السمائيين والأرضيين ونلاحظ أن لفظ رب جاء بالجمع في إشارة للثالوث.
آية (4) فاهتزت أساسات العتب من صوت الصارخ و امتلأ البيت دخانا.
اهتزت أساسات العتب = من سمو مجد الله. والدخان = انفصال كحجاب بين الله والبشر، فلا يوجد إنسان يحتمل أن يري مجد الله. فلكي يعيش إشعياء كان هذا الدخان، كالسحاب يحجب نور الشمس فنستطيع أن ننظر إليها، أما الذي ينظر بلا سحاب فسيصاب العمى.
آية (5) فقلت ويل لي إني هلكت لأني إنسان نجس الشفتين و أنا ساكن بين شعب نجس الشفتين لان عيني قد رأتا الملك رب الجنود.
حينما رأي النبي الله في قداسته أدرك مدي نجاسته، كذلك نحن حين نتلامس مع الله ندرك مدي بشاعة خطايانا، أما الذي لا يتقابل مع الله فيظن في نفسه أنه قديس لذلك صرخ بولس الرسول قائلاً "الخطاة الذين أولهم أنا" ونلاحظ أن النبي أعترف بخطيبته أولاً ثم بخطية الشعب كله، وهذا فعله دانيال. نجس الشفتين = ربما أراد إشعياء أن يشترك مع السيرافيم في التسبيح فأدرك عدم استحقاقه، وكلما ازدادت الاستنارة الداخلية بالروح القدس ندرك عدم استحقاقنا ونجاستنا.
الآيات (6، 7) فطار إلي واحد من السرافيم و بيده جمرة قد أخذها بملقط من على المذبح. و مس بها فمي و قال إن هذه قد مست شفتيك فانتزع إثمك و كفر عن خطيتك.
الجمرة = هي جسد الرب ودمه لأنها مأخوذة من علي المذبح هذا ما جاء في القداس الكيرلسي. والجمرة هي إتحاد اللاهوت بالناسوت وهي تقدس وتطهر ولا تحرق كنار العليقة. وتضرم نار الحب وتطلق اللسان بكلام الحق وكلام التسبيح. طبعاً إشعياء لم يتناول من جسد السيد المسيح ودمه فهذا السر كان لم يتأسس بعد ولكن ما حدث كان رمزاً لما سوف يحدث.
آية (8) ثم سمعت صوت السيد قائلا من أرسل و من يذهب من اجلنا فقلت هاأنذا أرسلني.
من أجلنا = الجمع إشارة للثالوث والمتكلم واحد من أرسل.
هاأنذا أرسلني = هنا نري استعداد النبي للخدمة بعد تطهيره، فهو إشتاق لطهارة شعبه أيضاً. وكان لابد لحصوله علي قوة قبل بدآية خدمته، نالها من هذه الجمرة وهكذا قال السيد "لا تبرحوا أورشليم قبل أن تلبسوا قوة من الأعالي".
آية (9) فقال اذهب و قل لهذا الشعب اسمعوا سمعا و لا تفهموا و أبصروا إبصارا و لا تعرفوا.
هذه الآية معناها "لو إنسان معاند وعملنا معه كل الممكن وظل علي عناده نقول له أذهب أصنع ماتريد". ولاحظ قول الله هذا الشعب ولم يقل شعبي، وهذا علامة غضب الله علي الشعب.
خدمة وكرازة إشعياء ستجعلهم ينضجون للخراب لأنهم سيرفضون كلامه فمن يغلق عينيه بإرادته عن كلام الله ولا يستمع للتحذيرات تغلق عينيه وأذنيه أكثر وأكثر. فمن يريد أن يري ويفهم سيري ويفهم، ومن لا يريد لن يري ولن يفهم، ومن لا يريد ويترك الله يزداد إظلاما.
وهذا ما حدث أيام المسيح فالتلاميذ أرادوا أن يفهموا ويعرفوا فرأوا وفهموا فآمنوا وقال لهم السيد المسيح طوبي لعيونكم لأنها تبصر ولأذانكم لأنها تسمع (مت 13 : 11-16) وأما من رفض لأغراض شخصيه سمع ولم يدرك ورأي ولم يبصر.
آيات (11 ، 12) غلظ هذا الشعب و ثقل أذنيه و اطمس عينيه لئلا يبصر بعينيه و يسمع بأذنيه و يفهم بقلبه و يرجع فيشفى. فقلت إلى متى آيةا السيد فقال إلى أن تصير المدن خربة بلا ساكن و البيوت بلا إنسان و تخرب الأرض و تقفر. و يبعد الرب الإنسان و يكثر الخراب في وسط الأرض.
الخراب بدأ في عصر إشعياء بالأشوريين ثم علي يد بابل ثم علي يد اليونان وكان الخراب النهائي علي يد تيطس القائد الروماني.
آية (13) و إن بقي فيها عشر بعد فيعود و يصير للخراب و لكن كالبطمة و البلوطة التي و إن قطعت فلها ساق يكون ساقه زرعا مقدسا.
عشر = بقية زهيدة. وإذا بقي هذا العشر بلا خراب يعود ويصير للخراب ولكن دائماً هناك جذع للشجرة بدليل
أنهم باقون للآن ومعني زرعاً مقدساً أنهم سيؤمنون في نهآية الأيام (رؤ 11 : 25، 26).

تفسير الاصحاح الخامس من سفر اشعياء البنى

الاصحاح الخامس

يسمي هذا الإصحاح نشيد الكرم، وهو توبيخ لأهل أورشليم ويهوذا علي خطاياهم وأستخدم التشبيه مثل كرم َوفرَ الله له كل أسباب النمو والخصب فجاء بثمر ردىء. ثم بين الله ماسينزله عليهم من عقاب. والثمر الذي ينتظره الرب هو الحياة المقدسة وذبائح الشكر والتسبيح.
آية (1) لانشدن عن حبيبي نشيد محبي لكرمه كان لحبيبي كرم على أكمة خصبة.
لأنشدن عن حبيبي = أي أن النبي ينشد عن لسان الله حبيبه هذا النشيد وهو يستخدم المثل للشرح ليجعل كلامه مقبولاً لدي الناس فهو سيتكلم كلاماً صعباً وسيقول أن الله سيرفضهم. ولنلاحظ أن هذا المثل موجه لكل خاطئ في كل زمان. كرم = هو الشعب اليهودي شعب الله والكنيسة تسمي أيضاً كرم. كرم علي أكمة = الأكمة مكان مرتفع وأورشليم مرتفعة فالرب رفع شعبه وحملهم علي أجنحة النسور (مز 19 :4) والكنيسة سماوية مرتفعه خصبة = الكنيسة مخصبة ومثمرة. هكذا يجب أن تكون.
آية (2) فنقبه و نقى حجارته و غرسه كرم سورق و بني برجا في وسطه و نقر فيه أيضا معصرة فانتظر أن يصنع عنبا فصنع عنبا رديئا.
نقبه = حرثه ونزع الشوك والأعشاب الرديئة منه. كرم سورق = سورق أسم وادي فيه أفضل الكروم، فهم شعب مختار. نقي حجارته طرد من أمامهم الكنعانيين ونقاهم من العبادة الوثنية. والله بالمعمودية ينتزع منا قلب الحجر ليكون لنا قلب لحم (حز 11 :9) بني برجاً = البرج يكون للمراقبة، لاكتشاف الأعداء، والله أعطاهم خيمة وهيكل وشريعة وناموس وكهنة ويسيج حولهم وكان لهم سوراً، وأحاطهم برعايته وعنايته حتي أن نعالهم
لم تبلي وأباد أعداؤهم من أمامهم. والبرج الآن هو الإتحاد مع الرب يسوع ووجود قيادات روحية وكنسية. معصرة = لعصر العنب وعمل خمر الحب الذي يقدم للفرح الروحي. لذلك ظن الناس أن التلاميذ سكارى حين حل عليهم الروح القدس. فأنتظر عنباً = المقصود أن الله ينتظر منا الثمر، حبنا له مقابل حبه لنا وتوبتنا مقابل غفرانه لخطايانا.
آية (3) و الآن يا سكان أورشليم و رجال يهوذا احكموا بيني و بين كرمي.
هذه هي طريقة الرب أن يكتشف كل واحد خطأه.
آية (4) ماذا يصنع أيضا لكرمي و أنا لم اصنعه له لماذا إذ انتظرت أن يصنع عنبا صنع عنبا رديئا.
هنا يترك لهم الحكم ليفكروا ويحكموا علي أنفسهم ويدينوا أنفسهم.
آية (5) فالآن أعرفكم ماذا اصنع بكرمي انزع سياجه فيصير للرعي اهدم جدرانه فيصير للدوس.
الرب هو سور أورشليم الحقيقي. أنزع سياجه = يمتنع الله عن حمايتها وحينئذ يضر بها الأعداء ويدوسونها. ولو نزع الله حمايته عن إنسان تدخل حيوانات الشهوة لتدوس قلبه. والله ينزع حمايته ليدركوا ضعفهم فيلجأوا إليه تائبين، وإذ اقتربوا إليه يقترب إليهم.
الآيات (6،7) و اجعله خرابا لا يقضب و لا ينقب فيطلع شوك و حسك و أوصي الغيم أن لا يمطر عليه مطرا. أن كرم رب الجنود هو بيت إسرائيل و غرس لذته رجال يهوذا فانتظر حقا فاذا سفك دم و عدلا فاذا صراخ.
أجعله خراباً = قال السيد المسيح لليهود "هوذا بيتكم يترك لكم خرابا".
لا ينقب = التنقيب هو حرث الأرض وهذا يشير للتوبة وفحص النفس وهذا عمل الروح القدس "توبني يا رب فأتوب". والمعني أن الروح القدس لا يعود يعمل. فحين يتوقف الطبيب عن العلاج يكون حال المريض ميئوس
أي منه تماماً.
يطلع شوك = هذه ثمار الانفصال عن الله، أن يفقد الإنسان سلامه. أوصي الغيم = آي لا تنزل أمطار النعمة الإلهية " وكما لم يستحسنوا أن يبقوا الله في معرفتهم أسلمهم الله لذهن مرفوض" والمطر يشير للروح القدس ومن يحرم من عطية الروح يحرم من عمل النعمة الإلهية. وآية (7) تشير للمسيح الذي جاء ليهوذا وإنتظر حقاً فصلبوه وسفكوا دمه قائلين اصلبه اصلبه.
آية (8) ويل للذين يصلون بيتا ببيت و يقرنون حقلا بحقل حتى لم يبق موضع فصرتم تسكنون وحدكم في وسط الأرض.
يصلون بيتاً ببيت = الغني يأخذ بالقوة بيت جاره الفقير كما فعل أخاب بنابوت اليزرعيلي. وهذا يدل علي انشغال شعب الله بالملك الزمني وأن كل همهم أن لا يكون موضع لسواهم ليسكن فيه. عيب هؤلاء أنهم لا يقتنعون بشيء فصاروا كالإسكندر الأكبر الذي بعدما قهر العالم المعروف في ذلك الوقت بكي لأنه لا يجد أرضاً أخري يستولي عليها. حتي لم يبق موضع = هم إنهمكوا في الشراء ولم يصبح مكان للناس أن يشتروه. لم يترك الواحد موضعاً لأخيه خاصة الفقير وهذا يدل علي الجشع.
الآيات (9 ،10) في أذني قال رب الجنود إلا أن بيوتا كثيرة تصير خرابا بيوتا كبيرة و حسنة بلا ساكن. لان عشرة فدادين كرم تصنع بثا واحدا و حومر بذار يصنع ايفة.
العقاب لهؤلاء هو الخراب للبيوت وللحقول، البث = هو مكيال للسوائل يسع 27.5 كجم تقريبا، والعشرة فدادين يجب أن تنتج 500 بث لا بث واحد. والحومر مكيال للحبوب يسع 282 كجم تقريباً والإيفة عشر الحومر. والمعني أن الحاصل من الأرض يكون عشر الحبوب التي بذرت فيها. فالعقاب من جنس الخطية. لأن من لم يستعمل خيرات الله كوكيل أمين فالذي عنده يؤخذ منه.
آية (11) ويل للمبكرين صباحا يتبعون المسكر للمتأخرين في العتمة تلهبهم الخمر.
من يسكر صباحاً هم أشر السكارى وهذه عكس "يا إلهي إليك أبكر " وليس فقط يسكرون صباحاً بل يظلوا في الشرب والسكر حتي تأتي العتمة ويشتعلون من الخمر. هؤلاء يحاولون أن يحصلوا علي الفرح بعيداً عن الروحيات.
آية (13) و صار العود و الرباب و الدف و الناي و الخمر ولائمهم و إلى فعل الرب لا ينظرون و عمل يديه لا يرون. لذلك سبي شعبي لعدم المعرفة و تصير شرفاؤه رجال جوع و عامته يابسين من العطش.
العقاب مناظر للخطية في آية (12) أي الجوع والعطش في مقابل الأكل والشرب. سٌبي شعبي = قد يكون سبي الجسد أو سبي النفس للشياطين وهذا أقسي من سبي الجسد.
آية (14) لذلك وسعت الهاوية نفسها و فغرت فاها بلا حد فينزل بهاؤها و جمهورها و ضجيجها و المبتهج فيها.
الهاوية = هي القبر أو مكان أرواح الأموات فمن يقضي عمره في اللهو والأكل والشرب ماذا يفعل حين تنتهي حياته فجأة وهو غير مستعد.
الآيات (15، 16) و يذل الإنسان و يحط الرجل و عيون المستعلين توضع. و يتعالى رب الجنود بالعدل و يتقدس الإله القدوس بالبر.
أصل الخطية الكبرياء، ولذلك يذكر كمال نتيجة دمارهم أي ذلهم وانحطاطهم ويتعالي الرب بإظهار عدله.
آية (17) و ترعى الخرفان حيثما تساق و خرب السمان تأكلها الغرباء.
ترعي الخرفان = هم مساكين الأرض فنبوخذ نصر بعد السبي أخذ كل الشباب الأقوياء كسبايا وترك مساكين الأرض. ودائماً الله يرعي البقية ولا يتركهم بل يعطيهم أن يأكلوا في هدوء. وخَرِب السمان = Fat Ones فالبابليين أو أي شعب مستعمر سيستولي علي الخرائب التي تركها الأغنياء.
آية (18) ويل للجاذبين الإثم بحبال البطل و الخطية كأنه بربط العجلة.
معناها أن الشعب ظل مرتبطاً أو رابطاً نفسه بالخطية كما بحبال. لكنها حبال الباطل كحيوان مربوط إلي عجلة تدفعه وهو ساقط تحت نيرها مغلوباً علي أمره. هو يظن أنه هو المسيطر علي العجلة ولكنها هي تدفعه. والعربة هي الخطية الثقيلة. وما يجرونه هو نتائج وعقوبات الخطية وكل سقوط يؤدي إلي سقوط آخر.
آية (19) القائلين ليسرع ليعجل عمله لكي نرى و ليقرب و يأتي مقصد قدوس إسرائيل لنعلم.
فيها استخفاف بالله وهذا من نتائج الانغماس في الخطية "قال الجاهل في قلبه ليس إله". ليعجل عمله = هي
سخرية معناها أن الله لم ولن يفعل شيئاً. وهم يقولون قدوس إسرائيل كسخرية حينما سمعوها من إشعياء كثيراً
(2بط 3 : 4 + أم 17 : 15 + حز 12 : 22)
آية (20) ويل للقائلين للشر خيرا و للخير شرا الجاعلين الظلام نورا و النور ظلاما الجاعلين المر حلوا و الحلو مرا.
هم يخلطون الحق بالباطل، والخير بالشر والنور بالظلمة، ويعطون الخطية مسحة الفضيلة. وغايتهم في التحريف محبتهم للخطية.
آية (21) ويل للحكماء في أعين أنفسهم و الفهماء عند ذواتهم.
الذي أنشغل بذاتيته لا يشاور الآخرين (أم 26 :12)
آيات (22، 23) ويل للأبطال على شرب الخمر و لذوي القدرة على مزج المسكر. الذين يبررون الشرير من اجل الرشوة و أما حق الصديقين فينزعونه منهم.
سماهم النبي هنا أبطالاً كسخرية. وهنا يتكلم عن القضاة ويتهكم عليهم بأنهم ذوي قدرة في مزج المسكر، فهذا ليس عملهم بل عملهم إعطاء الحق وإنصاف المظلوم، لكنهم تركوا هذا لأجل الرشوة.
آية (24) لذلك كما يأكل لهيب النار القش و يهبط الحشيش الملتهب يكون أصلهم كالعفونة و يصعد زهرهم كالغبار لأنهم رذلوا شريعة رب الجنود و استهانوا بكلام قدوس إسرائيل.
أصبحوا بسبب خطيتهم ذوي عفونة من الداخل واحترقوا من الخارج بنار الأشوريين وغيرهم فالهلاك كان من الداخل ومن الخارج لأن العفونة التي في الداخل أيضاً سببت الشقاق والفساد داخلهم. وهم هنا مشبهون بالقش والحشيش في الخسة والضعف ولذلك يقعون في يد الله ويحترقون ويصير مجدهم أي زهرهم كغبار.
آية (25) من اجل ذلك حمي غضب الرب على شعبه و مد يده عليه و ضربه حتى ارتعدت الجبال و صارت جثثهم كالزبل في الأزقة مع كل هذا لم يرتد غضبه بل يده ممدودة بعد.
الله هو الذي يجازي والحروب والمجاعات وقيام الممالك وسقوطها هو من عند الله. ممدودة بعد = أي أن هناك مزيد من الخراب سيأتي.
الآيات (26- 30) فيرفع رآية للأمم من بعيد و يصفر لهم من أقصى الأرض فإذا هم بالعجلة يأتون سريعا. ليس فيهم رازح و لا عاثر لا ينعسون و لا ينامون و لا تنحل حزم احقائهم و لا تنقطع سيور أحذيتهم. الذين سهامهم مسنونة و جميع قسيهم ممدودة حوافر خيلهم تحسب كالصوان و بكراتهم كالزوبعة.لهم زمجرة كاللبوة و يزمجرون كالشبل و يهرون و يمسكون الفريسة و يستخلصونها و لا منقذ. يهرون عليهم في ذلك اليوم كهدير البحر فان نظر إلى الأرض فهوذا ظلام الضيق و النور قد اظلم بسحبها
هذا وصف للغزو الأشوري وهو رمز لغزو إبليس للنفس الخاطئة (قارن مع قول السيد المسيح عن الروح الشرير أنه إذا ترك مكاناً وعاد ووجده مكنوساً مزيناً يعود ومعه 7 شياطين أخر أشر منه)
يرفع رآية = أي يدعو الجيش للحرب. يصفر = ليجمعهم. يأتون سريعاً = للسلب والظلام = ظلام الضيق الذي يصيب النفس في داخلها. وقد سبا جيش أشور فعلاً من يهوذا حوالي 200000 رازح = متعب. فلا متعب في جيش أشور بالرغم من طول المسافة فهم في منتهي النشاط طمعاً في الغنيمة ولاحظ كسل أولاد الله مع أن لهم وعود بغنائم سماوية ولهم اسلحة روحية.

شروط النشر بالموقع

بسم الاب والابن والروح القدس
الة واحد امين

شروط النشر بموقع اشعار وكتابات مسيحية : 

+ ان يذكر اسم المؤلف او الكاتب 
+ ان تكون الكتابات مسيحية مفيدة للجميع
+ ان تكون حصرية لم تنشر من قبل 
+ يجوز انشاء ديوان للشعراء المسيحين بعد ارسال قصائد لمعاينتها
+ ان يكون عضو مسجل بالموقع


يجوز للموقع تحديث الشروط فى اى وقت فعلى الكاتب متابعة الشروط بأستمرار


للمراسلة :
andraws.abdelmaseh@gmail.com 

صلوا يا اخوتى لاختيار راعى صالح لنا

 اعلنت الكنيسة اليوم الثلاثة الذين سوف يتم القاء القرعة الهيكلية عليهم 
ونرجوا من الجميع الصوم والصلا
لاختيار راعى صالح يرعى كنيستة ويقودها الى بر الامان 
 


رسميًا.. الأحد القرعة الهيكلية بين روفائيل وتاوضروس وأفامينا

الإثنين، 29 أكتوبر 2012 - 21:47
انتخابات البابا
كتبت نورهان فتحى ومايكل فارس

أكد الأنبا باخوميوس، القائم مقام البابا لجموع الأساقفة، أن كلا من الأنبا روفائيل والأنبا تاوضروس والقمس روفائيل أفامينا ستقع عليهم القرعة الهيكلية لاختيار أحدهم خلفًا للبابا شنودة، يوم الأحد القادم، كما أن هناك صوما من الدرجة الأولى أيام الأربعاء والخميس والجمعة المقبلة، كما سيتم الاحتفال بالبابا 118 للكنيسة المرقسية يوم 18 نوفمبر القادم.


وجاءت الأصوات كالتالى روفائيل 1980صوتا والأنبا تاوضروس 1623صوتا والقمس روفائيل 1530 صوتا.



وقال " باخوميوس" فى مؤتمر صحفى أمام جموع الأساقفة وشعب بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية: أود أن أشكركم على مشاعركم التى تعلنون بها صدق محبتكم للكنيسة الأم، التى عرفتنا معنى الخلاص وإذا كان الله سمح لنا بالقيام بهذه الخدمة كجنود نذرنا الطاعة وصلواتكم وأصواتكم هى التى ساندتنا وأتت بنا إلى هذا اليوم التاريخى.



واختتم مؤكدا أن عدد الناخبين 2417 حضر منهم 2156 أى 93% تقريبا من عدد الناخبين الإجمالى وعليه 161 صوتا تخلفوا وصوتان باطلة.




اليوم السابع

تفسير الاصحاح الرابع من سفر اشعياء النبى

بأذن المسيح
ننشر الان تفسير الاصحاح الرابع من سفر اشعياء النبى نتمنى ونصلى ان يستفاد جميع الاخوة الاحباء من التفاسير المقدمة لكم من خلال موقعكم الذى تحبونة اشعار وكتابات مسيحية ونعدكم باداء افضل الفترة القادمة ان شاء الله صلوا لنا من اجل استمرار الخدمة وضعوا يديكم فى ايدينا واطلبو الخدمة معنا والرب يبارككم 

الإصحاح الرابع لابونا انطونيوس فكرى


آية (1) فتمسك سبع نساء برجل واحد في ذلك اليوم قائلات نأكل خبزنا و نلبس ثيابنا ليدع فقط اسمك علينا انزع عارنا.
المعني قلة الرجال الناتجة من الحروب (2 أي 28 :6) ولقد قتل فقح بن رمليا 120.000 من يهوذا في يوم واحد إنزع عارنا = أي ليكن لنا أولاد لأن القدماء لم يعرفوا الحياة بالمعني الذي نعرفه الآن وأنها حياة ممتدة لما بعد الموت، فكان عدم الإنجاب عار لأن إسم الأسرة سيموت ويندثر بل إن النساء يطلبن هنا ما هو ضد الطبيعة، أي أن تعمل هي وتأكل وتشرب من تعبها.
المعني الروحي = هذه الآية تشير لأن الحاجة ماسة جداً لمخلص ينزع العار ويستر الخطايا وان النساء (البشر) أحست بالعقم وعدم ثمر الحياة فأمسكن السبعة (رقم كامل يشير لليهود والأمم) برجل واحد هو (المسيح) قائلات أنزع عارنا، ليدع أسمك علينا، ليكون لنا ثمر ولا نكون بعد عبيد. لقد شعروا بفساد طبيعتهم واحتياجهم إلي مخلص.
في ذلك اليوم = يوم مجيء السيد المسيح، ومجده أضاء للرعاة والمجوس ومجده أضاء عيني سمعان الشيخ، فمجيء السيد المسيح هو العلاج الوحيد للإنسان ليرد له كرامته وجماله. وهذه الآية تنسب لإصحاح (3) كما لإصحاح (4)
آية (2) في ذلك اليوم يكون غصن الرب بهاء و مجدا و ثمر الأرض فخرا و زينة للناجين من إسرائيل.
كانت نهآية الإصحاح السابق عن خطايا الشر (النساء) وطلب النساء من رجل واحد أن ينزع عارهن. والسبع نساء يمثلن كل الكنيسة. ففي سفر الرؤيا تحدث المسيح مع 7 كنائس رمز لكل الكنيسة. والرجل الواحد هو المسيح والكنيسة تطلب منه أن ينزع عارها بأن يطلق أسمه عليها. لذلك نجد الآيات التالية إبتداء من آية (2) إصحاح (4) تتكلم صراحة عن هذا الرجل الوحيد أي المسيح الذي سينزع عار الكنيسة.
في ذلك اليوم = أي ملء الزمان، زمن ملك المسيح علي كنيسته، هو بشارة بمجيئه غصن الرب = راجع أر (23 : 5 + 33 : 15 + زك 3 : 8 + 6 :12) هو غصن باعتبار ناسوته وغصن الرب باعتبار لاهوته فهو أبن الله ولكن من نسل داود من ناحية تجسده. وكلمة ناصرة = غصن لذلك دعي المسيح ناصرياً (مت 2 : 23) إشارة لكونه غصن الرب. ونصبح كلنا أغصان مطعمين في ذلك الغصن. ثمر الأرض = باعتبار ناسوته و ولادته البشرية وهو سمي نفسه حبة حنطة، فهو أبن الإنسان. بهاء = بدخوله إلي العالم أعلن البهاء الإلهي. للناجين من إسرائيل = الذين يؤمنون به ينجون من الدينونة، هو مجدهم وبهاؤهم وجمالهم وقوتهم (لذلك لا يذكر العهد الجديد عن رجل أنه قوي أو امرأة أنها جميلة فهو قوتنا وجمالنا.
آية (3) و يكون أن الذي يبقى في صهيون و الذي يترك في أورشليم يسمى قدوسا كل من كتب للحياة في أورشليم.
بعد سبي بابل كان هناك بقية عادت مع زربابل ويشوع الكاهن وقد تابت تماماً وتنقت من عبادة الأوثان. وبعد خراب أورشليم تبقي هناك بقية آمنت بالمسيح. يبقي في صهيون = المقصود صهيون الحقيقية الروحية أي الكنيسة.
يترك في أورشليم = فاليهود الرافضين للمسيح يعتبر أنهم تركوا أورشليم الحقيقية
قدوساً = سمي المؤمنين قديسين في أماكن متعددة (راجع رسائل بولس الرسول)
كل من كتب للحياة = أصل هذا التشبيه أن اليهود من عادتهم أن يكتبوا جميع المولودين من كل بيت في كتاب خاص (قارن مع في 4 : 3 + رؤ 3 : 5 + رو 1 :7).
آية (4) إذا غسل السيد قذر بنات صهيون و نقى دم أورشليم من وسطها بروح القضاء و بروح الإحراق.
غسل السيد قذر بنات = غسل خطايانا في المعمودية في استحقاقات دمه ولا يزال يغسل كل ضعفاتنا بدمه حين نقدم توبة مع اعتراف.
روح القضاء = الصليب، روح الإحراق = الروح القدس الذي كان علي شكل السنة نار. وهو مازال يدين الخطية داخلنا (قضاء) ويحرقها ويلهب عواطفنا بالحب نحو المسيح (إحراق) نقي دم أورشليم = يقول القديس بولس الرسول "إن كان أحد في المسيح فهو خليقة جديدة" (2 كو 5 : 17) فالمسيح بروح القضاء وبروح الإحراق نقي دم المسيحيين وقدس الكنيسة وغسلها.
الآيات (5، 6) يخلق الرب على كل مكان من جبل صهيون و على محفلها سحابة نهارا و دخانا و لمعان نار ملتهبة ليلا لان على كل مجد غطاء. و تكون مظلة للفيء نهارا من الحر و ملجأ ومخبأ من السيل و من المطر
معناها أن الله بعد أن يطهر الشعب يعاملهم بالرحمة ويمنحهم نعماً خاصة ويحامي عنهم وتكون الكنيسة بالنسبة لأولاد الله مظلة وملجأ ومخبأ من آلام العالم التي هي حر النهار والسيل والمطر. فالرب يظلل على يدك اليمني (هذا بالنسبة لحر النهار) والكنيسة هي فلك نوح (بالنسبة للسيل والمطر أي لجج الخطية) والرب يقول من يقبل إليّ لا أخرجه.
سحابة نهاراً ودخاناً = هو يقود الكنيسة فهو الحافظ والمرشد. والدخان والسحاب لحجب مجد الله الذي لا نحتمله. وكان السحاب دائماً يظهر مرافقاً لمجد الله.
علي كل مكان = فالله ما عاد يقصر نفسه علي شعب اليهود بل إن محبته تشمل الكنيسة في كل مكان، وهو أقام من نفسه مظلة تحمي نفوس أولادها.
لأن علي كل مجد غطاء = لا يحتمل أحد ونحن ما زلنا في الجسد أن يري مجد الله ومن وراء السحاب نري ما يسمح به الله لأننا لا نري الله ونعيش طالما نحن في الجسد. وتعتبر الآلام التي تعانيها الكنيسة في هذا العالم غطاء لمجدها الداخلي فكل مجد ابنة الملك من داخل. وعلي كل نفس أن تخبئ مجدها في الداخل.
علي محفلها = يشير لعمل الرب في الكنيسة كمحفل واحد أو جماعة واحدة، كل فرد مرتبط بباقي الجماعة كما بالرب.
 

موقع اشعار وكتابات مسيحية

بسم الاب والابن والروح القدس الة واحد امين 
يسعدنا ان نخبركم بالموقع ونضيف الى معلوماتك بعض الاشياء
هذا الموقع مخصص لكل احبائنا واخوتنا المسيحين الذين لديهم كتابات
وموهبة الكتابة من المواهب الجميلة 
لكن هم لا يعلمون كيف يبدأون وكيف ينشرون قصائدهم 
فلذلك قمنا بأنشاء موقع اشعار وكتابات مسيحية 
ليكون داء نشر لمواهبكم الكتابية 
وسوف نقوم بعرض ونشر هذة الكتابات بعد مراجعتها 
وبأسم الكاتب 
فلقد اتت الفرصة انشر مواهبك الان واعرضها يقرأها الجميع 
نقبل كل الكتابات :
ترانيم 
اشعار
قصائد
خواطر 
شعر نثرى 
مقالات 
كلمات
مقولات 
نقبل كل كتابات مفيدة للشخصية المسيحية 
ابدأ ونحن معك
لأرسال القصائد :
andraws.abdelmaseh@gmail.com