كنت دائماً انادى بالحرية كنت اقول ان الانسان حر الارادة فيفعل ما يشاء طالما حريتة لا تأذى الاخريين طالما حريتة هو من يتحمل نتيجتها
وحاولت ان اطبق ما انادى علية على نفسى فكنت من اخذ القرارات بنفسى
ربما احياناً لم استعين بأحد فى مشاركتى لهذة القرارات لكنها الحقيقة
كنت اخذ قراراتى بنفسى دون خوف من النتيجة
فتعودت ان لا ابكى مهما كانت النتيجة طالما انا صاحب القرار
فالحرية لها نتيجة والنتيجة من المحتمل ان تأتى ضد صاحب القرار فنحن بشر
وتحت الالام فقراراتنا تحمل الصواب وربما تحمل الخطأ
فلابد ان ندرك هذة الحقيقة تماماً
واحياناً كنت اخذ قرارات عنداً فى الاخريين فكانوا مقربين منى
يحاولون ان يقتحموا خصوصيتى يحاولون ان يفرضوا رأيهم علي
فكنت اخذ قرارى بنفسى دون ان اخبرهم ليس ايماناً فى نتيجة القرار
وانما ايماناً بأننى مخلوق حر لا اقبل ان يفرض احد فكرة ورأية علي
اسمح بالمناقشة بيننا ولكنى انا فى النهاية صاحب القرار
طالما القرار يخصنى والنتيجة انا من اتحمل عواقبها
وسيرت مدة زمنية طويلة بهذا الفكر ربما يطلق علية البعض فكر غريب
حتى ادركت قول الكتاب المقدس اثنان افضل من واحد
شعرت بالحاجة الى اخر ليساعدنى لينصحنى ليناقشنى فهذا ليس ضد حريتى
وانما انا بحريتى اختار من اقبل نصيحتهم
وبدأن بالفعل استعين بالاخريين واستفيد بأرائهم وخبراتهم فى الحياة
فهذا ليس عيب وانما العيب ان اجعل الكبرياء يتسلط علي فحينئذ لم اصل للحرية التى كنت انادى بها وانما سأصبح عبداً للخطيئة والكبرياء والغرور والشهوات
فأشكر الرب الذى لم يتكرنى ابداً فى حياتى
فكان معى بجوارى فى قلبى يرشدنى دون ان اطلب منة دون ان ادعوة فأنا ابنة وهو ابى فليس بحاجة الى ان ادعوة ليتدخل
فما أكثر مراحم الرب التى غمرتنى
فبالتقرب منة جعلنى اؤمن واثق فى ذلك انة ينبغى ان ارفع شعار اثنان خير من واحد
جعلنى اشعر بقيمة سر الاعتراف واشعر بقيمة المرشد الروحى واشعر بقيمة الخادم الأمين الذى استطيع ان اؤتمنة على كافة اسرارى
مقال بقلم الشاعر
اندراوس عبد المسيح
اسيوط
وحاولت ان اطبق ما انادى علية على نفسى فكنت من اخذ القرارات بنفسى
ربما احياناً لم استعين بأحد فى مشاركتى لهذة القرارات لكنها الحقيقة
كنت اخذ قراراتى بنفسى دون خوف من النتيجة
فتعودت ان لا ابكى مهما كانت النتيجة طالما انا صاحب القرار
فالحرية لها نتيجة والنتيجة من المحتمل ان تأتى ضد صاحب القرار فنحن بشر
وتحت الالام فقراراتنا تحمل الصواب وربما تحمل الخطأ
فلابد ان ندرك هذة الحقيقة تماماً
واحياناً كنت اخذ قرارات عنداً فى الاخريين فكانوا مقربين منى
يحاولون ان يقتحموا خصوصيتى يحاولون ان يفرضوا رأيهم علي
فكنت اخذ قرارى بنفسى دون ان اخبرهم ليس ايماناً فى نتيجة القرار
وانما ايماناً بأننى مخلوق حر لا اقبل ان يفرض احد فكرة ورأية علي
اسمح بالمناقشة بيننا ولكنى انا فى النهاية صاحب القرار
طالما القرار يخصنى والنتيجة انا من اتحمل عواقبها
وسيرت مدة زمنية طويلة بهذا الفكر ربما يطلق علية البعض فكر غريب
حتى ادركت قول الكتاب المقدس اثنان افضل من واحد
شعرت بالحاجة الى اخر ليساعدنى لينصحنى ليناقشنى فهذا ليس ضد حريتى
وانما انا بحريتى اختار من اقبل نصيحتهم
وبدأن بالفعل استعين بالاخريين واستفيد بأرائهم وخبراتهم فى الحياة
فهذا ليس عيب وانما العيب ان اجعل الكبرياء يتسلط علي فحينئذ لم اصل للحرية التى كنت انادى بها وانما سأصبح عبداً للخطيئة والكبرياء والغرور والشهوات
فأشكر الرب الذى لم يتكرنى ابداً فى حياتى
فكان معى بجوارى فى قلبى يرشدنى دون ان اطلب منة دون ان ادعوة فأنا ابنة وهو ابى فليس بحاجة الى ان ادعوة ليتدخل
فما أكثر مراحم الرب التى غمرتنى
فبالتقرب منة جعلنى اؤمن واثق فى ذلك انة ينبغى ان ارفع شعار اثنان خير من واحد
جعلنى اشعر بقيمة سر الاعتراف واشعر بقيمة المرشد الروحى واشعر بقيمة الخادم الأمين الذى استطيع ان اؤتمنة على كافة اسرارى
مقال بقلم الشاعر
اندراوس عبد المسيح
اسيوط
0 التعليقات:
إرسال تعليق