تعديل

.

الأحد، 28 أكتوبر 2012

تركتنا حزانى اهداء الى ابى البابا شنودة الثالث



قصيدة :

تركتنا  حزانى اهداء الى ابى البابا شنودة الثالث



بقلم

د /   مارينا عبد المسيح



يا ابى حزنت على فراقك ولكن ما عزانى هو امجادك فى السماء واعلم ان الهنا الة احياء وانى اكتسبت شفيع اثق فى محبتة وقد رأيتة امامى وتتلمذت على يدة وعلمة وثقافتة وعظاتة وابوتة واثق فى شفاعتة

اذكرنا امام المسيح









لماذا تركتنا حزانـــــــى يــا أبـــانـــا ++++++++ كـرهنا هـــــــــــــذا المســـــــــــــــــــــــاء

كــــــــرهــــنـــا هــــــذا اليـــــــــــوم +++++++ والحزن عم كـــــــــــافــــة الأرجـــــــــــاء

فكـــــــــــل حزيـــــــــــــــــن باكي ++++++++ أو حـــــــــــــــزنه  يغلى فــــــــي الأحشاء

شرد الفـكــــــــــر صــــمــــت اللسان +++++++ والقلب ذاب وســـــــــــــــــــــــــط الأمعاء

يا بابــا شنـــــودة  +++++++ لمـــــــا تركتنا يا راعى الــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــرعاة

عجزت الكلمــــــــــــــــات عن التعبير +++++++ وكذلك الصـــــرخــــــــــــــــــــــات والاه

عرفناك قلبــــــــــــــــــــــا محبــــــــاً +++++++ عطــــوفــــــــــــــــاً علـــــــــــــى الفقراء

عرفناك مشجعاً فـــــــــــــــى اليأس ++++++++ ودائماً تشفق علــــــــــــــــــــــى الضعفاء

عرفنـــــــــــــــــــــــاك يا بابا انجيلى  +++++++ متمسك بتعاليم الابــــــــــــــــــــــــــــــاء

يــــــــــــــا مـــــعـــــــــــلــــــــم الأجيال +++++++ معلــــــــــــــــــــــــــــم الأب مع الأبناء

احــــــــــــــــــببـــنا عظـــــاتـــــــك جداً +++++++ وعشقنا يوم الأربعــــــــــــــــــــــــــــاء

فكيف نقضــــية بــــــــــــــــــــــــــدونك +++++++ ومـــــــــــــــــــــــــــن يهبنا عنك عزاء

يــــــــــــــــــــــا لسان المـــــــــــــــــاس +++++++ فمك ينبــــــــــــــــــــــــــــــــــوع حياه

لماذا تركتنا يتامــــــــــــــــــــــــــــــــــى +++++++ يا ابانا فـــــــــــــــــــــــــى هذا المساء



كفـــــــــــــــــــــــى يا اولادى ما هذا +++++++ هل هذا ما علمـــــــــــــــــــــــــــــتكم اياة

هل هذة هى تعاليمـــــــــــــــــــــــــى +++++++ واين هى حياه الـــــــــــــــــــــــــــــرجاء

انا يا اولادى فـــــــــــــــــــــــى فرح +++++++ لا تسطيــــــــــــــــــــــــــع ان تصفة شفاه

لا يسوغ لعـــــــــــــــقـــــل او يخطر +++++++ على قلب بشـــــــــــــــــــــــــــــر يوم ما

لا استطيـــــــــــــــــــــــع ان اصـــف +++++++ كيـــــــــــــــــــــــــف تبدو امجاد السماء

كيف استقبلنى ابى كيرلــــــــــــــــس +++++++ مار مرقص يوحنا ويعقوب اخــــــــــــاة

فى المجد جميعاً هــنــــــــــــا ابراهيم +++++++ يوســـــــــــــــــــــــــــــف داود واشعياء

لا استطيع وصــــــــــــــــــف الملكة +++++++ كيــــــــــــــــــــــــــف تبدو هذة العذر
لكنـــــــــــــــــــــــى يا اولادى حقاً +++++++ لم ابــــــــــــــــــــــــــــــــالى بكل هؤلاء

هناك مـــــــــــــــــــــــن اشتقت لة +++++++ سنين عمـــــــــــــــــــــــرى اتمنى رؤياة

كم انت رائــــــــــــــــــــع سيدى +++++++ ما هذا المجــــــــــــــــــــــــــــــــد والبهاء

الابرع جمالاً من بنــــــــــــــــى البشر +++++ مبـــــــــــــــــــــدع الكون رأيتة فى علاة

اذ رأيتة نسيت الالامــــــــــــــــــى +++++++ دمـــــــــــــــــــــــوعى وجهادى والشقاء

كم جهادت الجهــــــــــــــــــــــــــاد الحسن ++++ سهرت مصارعاً الصيف مع الشتاء

كم غرقت عينى فى دمعــهـــــــــــــا +++++++ وكـــــــــــــــــم ذاب قلبى فى منجاة

بكيت بدمــــــــــــــــــــــــوع غزيرة +++++++ على من تــــــــــــــــــرك بيتة وتاة

بكيت يا اولادى على الضــــــــــــــال +++++++ علـــــــــــــــى البعيد على الخطاة

كم هز قلبى صراخكـــــــــــــــــــــــم +++++++ وافزعنــــــــــــــــى منظر الدماء

نحت مع ام علـــــــــــــــــــــــــى ابنها ++++++ وصرخت مـــــــــع طفل فقد اباة

ابتسم وقلبى صارخ داخلــــــــــــــــــــــــى+++++ عــــــزيتكم ولم اجد منكم عزاء

لكن ما عزانــــــــــــــــــــــــــى هو انى ++++++ قدمــــــــــــــــت اولادى شهداء

فأنا كرفقة ودولاجـــــــــــــــــــــــــــــــــى +++++ اقــــــــدم اولادى لأعز الاحباء

وصليت طالــــــــباً شفاعتهـــــــــــــــــــم +++++ ان يهبنى ربـــــــى فهم الحكماء

افنيت نفسى لأجلكـــــــــــــــــــــــــــــــم +++++ فى العلن وايضــــــــاٌ فى الخفاء

لى الحياة هى المسيـــــــــــــــــــــــــح ++++++ والمــــــــــــوت كان لي اشتهاء

انا فرح جداً يــــــــــــــــــــــا اولادى +++++ لا اذكر شيئا عن المرض والعناء

فكل اتـــــــــــعـــــــــــــاب الارض ++++++ لا تســــــــــــوى نظرة من عيناة

قضيت عمـــــــــــــــــــرى كلــــــة ++++++ اشتاق لأنطلاقى الى العـــــــــلاه

فلا تحزنــــــــــــــــــــــــــوا عليـا ++++++ بل كل منكم علــــى خطايـــــــــــاة

واما الكنيسة فلا تخـــافــــــــــــــــــوا +++++ اذ ان راعيــهـــــــــــــــا هو الألة

كما ارسلنى سيرسل اخـــــــــــــــر ++++++ يقترب بكــــــــــــــــــم لبر النجاة

سيتألم كثـــــــــــيـــــــــــــــــــرا جدا ++++++ ألم يعـــرف الاسبـــــــــــق مداه

يقاوم معاندين كثـــــــــــــــــــــــيرين +++++ ويصارع غالب بالصـــــــــــــلاة

لكنها الكنيسة يـــــــــــــــــا اولادى ++++++ والموت مـــــــن اجلها هو الحياه

0 التعليقات:

إرسال تعليق